ألم الورك: كيف يشعر به المريض؟ وما الحركات التي تزيده؟

ألم الورك من الشكاوى الشائعة التي قد تؤثر بشكل مباشر على جودة الحياة. قد يظهر أثناء المشي أو صعود الدرج أو عند الوقوف بعد الجلوس، وأحيانًا يمنع النوم على الجهة المصابة. في بعض الحالات يبدأ الألم بشكل مفاجئ، وفي حالات أخرى يتطور تدريجيًا ويزداد مع الوقت.

كيف يصف المرضى ألم الورك؟

لا يشعر كل المرضى بألم الورك بالطريقة نفسها. أكثر الأوصاف شيوعًا:

ألم عميق في منطقة الأُربية (المغبن)
ألم على الجانب الخارجي للورك (ألم جانبي)
ألم في منطقة الأرداف وقد يمتد للفخذ
تيبّس وصعوبة في الحركة عند القيام بعد الجلوس
ألم في أول خطوات المشي
صعوبة في النوم على الجهة المؤلمة

ما الحركات التي تزيد ألم الورك؟

صعود ونزول الدرج
الدخول إلى السيارة والخروج منها
لبس الحذاء أو الجوارب
الانحناء أو القرفصاء
المشي لمسافات طويلة
تدوير الورك للداخل أو للخارج

لماذا الفحص السريري مهم في تقييم ألم الورك؟

الفحص السريري يساعدنا على تحديد مصدر الألم بدقة: هل المشكلة من مفصل الورك نفسه؟ أم من الأوتار والعضلات المحيطة؟ أم أن الألم “ينعكس” من أسفل الظهر؟ يتم تقييم مدى حركة الورك، قوة العضلات، طريقة المشي، والنقاط المؤلمة حول الورك، إضافة إلى اختبارات خاصة تُظهر الألم في حالات معينة.

الأسباب الشائعة لألم الورك

لألم الورك أسباب متعددة، وقد تختلف حسب العمر، نمط الحياة، وطبيعة الألم. إليك أكثر الأسباب شيوعًا (يمكنك فتح كل موضوع بالتفصيل من الروابط التالية):

متى نحتاج إلى جراحة استبدال مفصل الورك؟

قد تُطرح جراحة استبدال مفصل الورك عندما يصبح تلف المفصل شديدًا، ويؤثر الألم على النوم والمشي والأنشطة اليومية، ولا تتحسن الأعراض بالعلاجات غير الجراحية. لمزيد من التفاصيل حول الجراحة وما بعدها:

الخلاصة

ألم الورك ليس عرضًا واحدًا ثابتًا، بل قد يكون إشارة لمشكلة بسيطة أو بداية حالة تتطور مع الوقت. التقييم المبكر والتشخيص الدقيق يساعدان على اختيار العلاج الأنسب وتجنّب المضاعفات. إذا كان ألم الورك مستمرًا، يزداد مع الحركة، أو يحدّ من حياتك اليومية، ننصح بإجراء تقييم طبي متخصص.

ألم الورك: الأعراض، الأسباب، الفحص السريري وخيارات العلاج